You are looking for information, articles, knowledge about the topic nail salons open on sunday near me سورة الكهف بخط كبير on Google, you do not find the information you need! Here are the best content compiled and compiled by the https://toplist.charoenmotorcycles.com team, along with other related topics such as: سورة الكهف بخط كبير سورة الكهف pdf, سورة الكهف قراءة من المصحف ورش, سورة الكهف كتابة, سورة الكهف كاملة بالصور, سورة الكهف مكتوبة بالرسم العثماني, سورة الكهف مكتوبه بخط كبير وملون لاصحاب الاعذار – منتدى فتكات, تفسير سورة الكهف مكتوبة, سورة الكهف قراءة من المصحف الملك فهد
سورة الكهف مكتوبة بخط عريض .. ” واضح جدا ” | المرسال
- Article author: www.almrsal.com
- Reviews from users: 10874 Ratings
- Top rated: 3.9
- Lowest rated: 1
- Summary of article content: Articles about سورة الكهف مكتوبة بخط عريض .. ” واضح جدا ” | المرسال إن فضل قراءة سورة الكهف كبير ولا يمكن من حصره في عدة نقاط، ولكن من الممكن أن نذكر بعض النقاط … نقدم لكم فيما يلي سورة الكهف بالخط العثماني. …
- Most searched keywords: Whether you are looking for سورة الكهف مكتوبة بخط عريض .. ” واضح جدا ” | المرسال إن فضل قراءة سورة الكهف كبير ولا يمكن من حصره في عدة نقاط، ولكن من الممكن أن نذكر بعض النقاط … نقدم لكم فيما يلي سورة الكهف بالخط العثماني. إن فضل قراءة سورة الكهف كبير ولا يمكن من حصره في عدة نقاط، ولكن من الممكن أن نذكر بعض النقاط منها، وذلك فيما يلي تقوم سورة الكهف عند قراءتها يوم الجمعة من كل أسبوع بإضسورة الكهف مكتوبة بخط عريض .. " واضح جدا ", فضل سورة الكهف , سورة الكهف والمسيح الدجال , وقت قراءة سورة الكهف,سورة الكهف مكتوبة بخط عريض .. ” واضح جدا “, فضل سورة الكهف , سورة الكهف والمسيح الدجال , وقت قراءة سورة الكهف,سورة الكهف,القران الكريم
- Table of Contents:
سورة الكهف مكتوبة بخط عريض ” واضح جدا “
سورة الكهف بصوت ماهر المعيقلي
فضل سورة الكهف
سورة الكهف والمسيح الدجال
وقت قراءة سورة الكهف
سورة الكهف مكتوبة بخط عريض – مقال
- Article author: mqaall.com
- Reviews from users: 14916 Ratings
- Top rated: 3.7
- Lowest rated: 1
- Summary of article content: Articles about سورة الكهف مكتوبة بخط عريض – مقال كل من يبحثون عن سورة الكهف مكتوبة بخط عريض من الضروري أن يعرفون أن هذه السورة مكية. … تم تسمية السورة بسورة الكهف ذلك نسبة إلى قصة أهل الكهف … …
- Most searched keywords: Whether you are looking for سورة الكهف مكتوبة بخط عريض – مقال كل من يبحثون عن سورة الكهف مكتوبة بخط عريض من الضروري أن يعرفون أن هذه السورة مكية. … تم تسمية السورة بسورة الكهف ذلك نسبة إلى قصة أهل الكهف … سورة الكهف مكتوبة بخط عريض، من الموضوعات الدينية التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، والحاجة إلى الخط العريض في القراءة، يكون بسبب وضوحه في عملية القراءة
- Table of Contents:
سورة الكهف
سورة الكهف مكتوبة بخط عريض
سبب نزول سورة الكهف
خصائص سورة الكهف
القصص الموجودة في سورة الكهف
سورة الكهف مكتوبة بخط كبير وواضح | موقع كلمات
- Article author: www.words0.com
- Reviews from users: 31379 Ratings
- Top rated: 3.1
- Lowest rated: 1
- Summary of article content: Articles about سورة الكهف مكتوبة بخط كبير وواضح | موقع كلمات سورة الكهف مكتوبة بخط كبير وواضح · أعوذ بالله من الشيطان الرجيم · الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ … …
- Most searched keywords: Whether you are looking for سورة الكهف مكتوبة بخط كبير وواضح | موقع كلمات سورة الكهف مكتوبة بخط كبير وواضح · أعوذ بالله من الشيطان الرجيم · الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ … سورة الكهف مكتوبة , سورة الكهف مكتوبة بخط كبير وواضح , سورة الكهف مكتوبه بلون وخط واضح سورة الكهف مكتوبة بخط كبير وواضح أعوذ
- Table of Contents:
سورة الكهف مكتوبة بخط كبير – التطبيقات على Google Play
- Article author: play.google.com
- Reviews from users: 21144 Ratings
- Top rated: 3.3
- Lowest rated: 1
- Summary of article content: Articles about سورة الكهف مكتوبة بخط كبير – التطبيقات على Google Play سورة الكهف مكتوبة بخط كبير نقدم لكم تطبيق سورة الكهف مكتوبة بخط كبير بشكل جميل ومبسط ليسهل عليكم التصفح داخله. يحتوي تطبيق سورة الكهف مكتوبة بخط كبيرعلى : …
- Most searched keywords: Whether you are looking for سورة الكهف مكتوبة بخط كبير – التطبيقات على Google Play سورة الكهف مكتوبة بخط كبير نقدم لكم تطبيق سورة الكهف مكتوبة بخط كبير بشكل جميل ومبسط ليسهل عليكم التصفح داخله. يحتوي تطبيق سورة الكهف مكتوبة بخط كبيرعلى : سورة الكهف مكتوبة بخط كبير يحتوي هذااتطبيق على قصة اهل الكهف وسورة الكهف مكتوبة
- Table of Contents:
لمحة عن هذا التطبيق
أمان البيانات
معلومات الاتصال بمطوّر البرامج
المزيد من ENTISEYIN
سورة الكهف كاملة للقراءة – لاينز
- Article author: islamkids.net
- Reviews from users: 24309 Ratings
- Top rated: 3.5
- Lowest rated: 1
- Summary of article content: Articles about سورة الكهف كاملة للقراءة – لاينز قراءة سورة الكهف كتابة نصية بخط كبير واضح مكتوبة كاملة بالتشكيل بالرسم العثماني … سورة الكهف مكتوبه بخط كبير وملون لاصحاب الاعذار Islamic Messages Islam … …
- Most searched keywords: Whether you are looking for سورة الكهف كاملة للقراءة – لاينز قراءة سورة الكهف كتابة نصية بخط كبير واضح مكتوبة كاملة بالتشكيل بالرسم العثماني … سورة الكهف مكتوبه بخط كبير وملون لاصحاب الاعذار Islamic Messages Islam …
- Table of Contents:
سورة الكهف كاملة للقراءة – لاينز
- Article author: appagg.com
- Reviews from users: 2703 Ratings
- Top rated: 3.9
- Lowest rated: 1
- Summary of article content: Articles about سورة الكهف كاملة للقراءة – لاينز سورة الكهف مكتوبة بخط كبير نقدم لكم تطبيق سورة الكهف مكتوبة بخط كبير بشكل جميل ومبسط ليسهل عليكم التصفح داخله. يحتوي تطبيق سورة الكهف مكتوبة بخط كبيرعلى : …
- Most searched keywords: Whether you are looking for سورة الكهف كاملة للقراءة – لاينز سورة الكهف مكتوبة بخط كبير نقدم لكم تطبيق سورة الكهف مكتوبة بخط كبير بشكل جميل ومبسط ليسهل عليكم التصفح داخله. يحتوي تطبيق سورة الكهف مكتوبة بخط كبيرعلى :
- Table of Contents:
See more articles in the same category here: https://toplist.charoenmotorcycles.com/blog.
سورة الكهف مكتوبة بخط عريض .. ” واضح جدا “
سورة الكهف مكتوبة بخط عريض .. ” واضح جدا “
نقدم لكم فيما يلي سورة الكهف بالخط العثماني
﷽
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ۜ ﴿1﴾ قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴿2﴾ مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴿3﴾ وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴿4﴾ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ﴿5﴾ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴿6﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿7﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ﴿8﴾ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ﴿9﴾ إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴿10﴾ فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ﴿11﴾ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ﴿12﴾ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴿13﴾ وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَٰهًا ۖ لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ﴿14﴾ هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ۖ لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ ۖ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ﴿15﴾ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ﴿16﴾ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا ﴿17﴾ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ﴿18﴾ وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا ﴿19﴾ إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿20﴾ وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا ۖ رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ﴿21﴾ سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿22﴾ وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا ﴿23﴾ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا ﴿24﴾ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴿25﴾ قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴿26﴾ وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿27﴾ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿28﴾ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿29﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ﴿30﴾ أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴿31﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا ﴿32﴾ كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا ﴿33﴾ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴿34﴾ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا ﴿35﴾ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴿36﴾ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ﴿37﴾ لَٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا ﴿38﴾ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا ﴿39﴾ فَعَسَىٰ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا ﴿40﴾ أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ﴿41﴾ وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا ﴿42﴾ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا ﴿43﴾ هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا ﴿44﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴿45﴾ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴿46﴾ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿47﴾ وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ﴿48﴾ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿49﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ﴿50﴾ مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ﴿51﴾ وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا ﴿52﴾ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ﴿53﴾ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴿54﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴿55﴾ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ۚ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ۖ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ﴿56﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ﴿57﴾ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ۖ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ۚ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا ﴿58﴾ وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ﴿59﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴿60﴾ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿61﴾ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا ﴿62﴾ قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ﴿63﴾ قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ۚ فَارْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصًا ﴿64﴾ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ﴿65﴾ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴿66﴾ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿67﴾ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴿68﴾ قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴿69﴾ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ﴿70﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ﴿71﴾ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿72﴾ قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ﴿73﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴿74﴾ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿75﴾ قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا ﴿76﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴿77﴾ قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴿78﴾ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴿79﴾ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴿80﴾ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴿81﴾ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴿82﴾ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا ﴿83﴾ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ﴿84﴾ فَأَتْبَعَ سَبَبًا ﴿85﴾ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ﴿86﴾ قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا ﴿87﴾ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴿88﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿89﴾ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ﴿90﴾ كَذَٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ﴿91﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿92﴾ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا ﴿93﴾ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ﴿94﴾ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴿95﴾ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ﴿96﴾ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴿97﴾ قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿98﴾ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿99﴾ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا ﴿100﴾ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ﴿101﴾ أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا ﴿102﴾ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿103﴾ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿104﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴿105﴾ ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ﴿106﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ﴿107﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ﴿108﴾ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴿109﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴿110﴾[1]
سورة الكهف بصوت ماهر المعيقلي
فضل سورة الكهف
إن فضل قراءة سورة الكهف كبير ولا يمكن من حصره في عدة نقاط، ولكن من الممكن أن نذكر بعض النقاط منها، وذلك فيما يلي:
تقوم سورة الكهف عند قراءتها يوم الجمعة من كل أسبوع بإضاءة الوجه وانشراح القلب.
تقوم قراءة سورة الكهف كل يوم من الجمعة بحماية المسلم من فتنة المسيح الدجال وتعصمه منها، وأيضا حفظ أول عشر آيات منها تحفظ المسلم من فتنة المسيح الدجال.
تُعد قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة من السنن المستحبة التي كان يداوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال النبي صلى الله عليه عن فضل قراءة سورة الكهف “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين”.
والنور الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه هو النور الذي يقذفه الله سبحانه وتعالى في قلب قارئ سورة الكهف أو يقذفه في بصيرته أو في بصره، ومن الممكن أن يقذف هذا النور في كل أحواله.[2]
سورة الكهف والمسيح الدجال
يتردد سؤال لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة كثيرًا في أذهان العديد من المسلمين، محاولين فهم لماذا سورة الكهف خصصت للقراءة في يوم الجمعة، والاجابة على ذلك السؤال هو إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وحفظ آياتها وبالأخص أول عشر آيات منها يحمي من المسيح الدجال ويعصم المؤمنين الحافظين لها من فتنة، حيث أنه لا يفتن به إلا من كان معلق بغير الله وأيضًا لا يحفظ آيات سورة الكهف، حيث أن آياتها تحفظ وتسهل على المسلم فتنة الدجال الكبرى، والدليل على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم “من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف وتدبرها، عُصم من الدجال”.
وبعد ذكر سبب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها يكون قد تبين لنا الدروس المستفادة من سورة الكهف قد وضحت لنا وتبينت وهي أنها تؤكد حفظ الله للمؤمنين وأيضًا توضح وتؤكد أن الشر والخير فتنة ولا يمكن تخطي الفتنة إلا من كان قلبه معلق بالله سبحانه وتعالى.
وقت قراءة سورة الكهف
إن وقت قراءة سورة الكهف يبدأ من الوقت الذي يحدث فيه غروب الشمس يوم الخميس إلى وقت غروبها ثاني يوم وهو الجمعة، ويجوز للأمي الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة الاستماع إليها ويكون طالب الأجر والثواب من الله ويكون له كامل الثواب مثل الذي يقرأها بنفسه لأن عدم عمله بالقراءة لا دخل له فيه، وقد قال أهل العلم والفقهاء أن من يحسن قراءتها يكون واجب عليه قراءتها وليس سماعها، حيث أن الأجر يكون على القراءة وليس الاستماع بالنسبة لمن يجيد القراءة، يعد فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة كبير وعظيم حيث أنه يحمي المسلمين من فتنة المسيح الدجال، كما يعد فهم آياتها له العديد من الأحكام والاستفادة التي تتبين لهم.[3]
سورة الكهف مكتوبة بخط عريض
سورة الكهف مكتوبة بخط عريض، من الموضوعات الدينية التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، والحاجة إلى الخط العريض في القراءة، يكون بسبب وضوحه في عملية القراءة لأصحاب النظر الضعيف.
فتكون كل كلمة واضحة لهم ما يساعدهم على القراءة بسهولة، وإليكم فيما يلي عبر موقع مقال mqaall.com سورة الكهف مكتوبة بخط عريض.
اقرأ أيضا: سبب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
بسم الله الرحمن الرحيم
ٱلۡحَمۡد لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهۥ عِوَجَاۜ (1) قَيِّمٗا لِّينذِرَ بَأۡسٗا شَدِيدٗا مِّن لَّدنۡه وَيبَشِّرَ ٱلۡمؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنٗا (2) مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدٗا (3) وَينذِرَ ٱلَّذِينَ قَالواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا (4) مَّا لَهم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبرَتۡ كَلِمَةٗ تَخۡرج مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقولونَ إِلَّا كَذِبٗا (5) فَلَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يؤۡمِنواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلوَهمۡ أَيّهمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا (7)
وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدٗا جرزًا (8) أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا (9) إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا (10) فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدٗا (11) ثمَّ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَيّ ٱلۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثوٓاْ أَمَدٗا (12) نَّحۡن نَقصّ عَلَيۡكَ نَبَأَهم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهمۡ هدٗى (13) وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قلوبِهِمۡ إِذۡ قَامواْ فَقَالواْ رَبّنَا رَبّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعوَاْ مِن دونِهِۦٓ إِلَٰهٗاۖ لَّقَدۡ قلۡنَآ إِذٗا شَطَطًا (14)
هَٰٓؤلَآءِ قَوۡمنَا ٱتَّخَذواْ مِن دونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ لَّوۡلَا يَأۡتُونَ عَلَيۡهِم بِسُلۡطَٰنِۢ بَيِّنٖۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا (15) وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتموهمۡ وَمَا يَعۡبدونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشرۡ لَكمۡ رَبّكم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيهَيِّئۡ لَكم مِّنۡ أَمۡرِكم مِّرۡفَقٗا (16) ۞وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضهمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهمۡ فِي فَجۡوَةٖ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهوَ ٱلۡمهۡتَدِۖ وَمَن يضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهۥ وَلِيّٗا مّرۡشِدٗا (17)
وَتَحۡسَبهمۡ أَيۡقَاظٗا وَهمۡ رقودٞۚ وَنقَلِّبهمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبهم بَٰسِطٞ ذِرَاعَيۡهِ بِٱلۡوَصِيدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهمۡ فِرَارٗا وَلَملِئۡتَ مِنۡهمۡ رعۡبٗا (18) وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهمۡ لِيَتَسَآءَلواْ بَيۡنَهمۡۚ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهمۡ كَمۡ لَبِثۡتمۡۖ قَالواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۚ قَالواْ رَبّكمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتمۡ فَٱبۡعَثوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظرۡ أَيّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامٗا فَلۡيَأۡتِكم بِرِزۡقٖ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكمۡ أَحَدًا (19) إِنَّهمۡ إِن يَظۡهَرواْ عَلَيۡكمۡ يَرۡجموكمۡ أَوۡ يعِيدوكمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تفۡلِحوٓاْ إِذًا أَبَدٗا (20)
وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَموٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعونَ بَيۡنَهمۡ أَمۡرَهمۡۖ فَقَالواْ ٱبۡنواْ عَلَيۡهِم بنۡيَٰنٗاۖ رَّبّهمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدٗا (21) سَيَقولونَ ثَلَٰثَةٞ رَّابِعهمۡ كَلۡبهمۡ وَيَقولونَ خَمۡسَةٞ سَادِسهمۡ كَلۡبهمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَيۡبِۖ وَيَقولونَ سَبۡعَةٞ وَثَامِنهمۡ كَلۡبهمۡۚ قل رَّبِّيٓ أَعۡلَم بِعِدَّتِهِم مَّا يَعۡلَمهمۡ إِلَّا قَلِيلٞۗ فَلَا تمَارِ فِيهِمۡ إِلَّا مِرَآءٗ ظَٰهِرٗا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهمۡ أَحَدٗا (22) وَلَا تَقولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلٞ ذَٰلِكَ غَدًا (23) إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّه وَٱذۡكر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدٗا (24) وَلَبِثواْ فِي كَهۡفِهِمۡ ثَلَٰثَ مِاْئَةٖ سِنِينَ وَٱزۡدَادواْ تِسۡعٗا (25)
قلِ ٱللَّه أَعۡلَم بِمَا لَبِثواْۖ لَهۥ غَيۡب ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهم مِّن دونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يشۡرِك فِي حكۡمِهِۦٓ أَحَدٗا (26) وَٱتۡل مَآ أوحِيَ إِلَيۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دونِهِۦ ملۡتَحَدٗا (27) وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدۡعونَ رَبَّهم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يرِيدونَ وَجۡهَهۥۖ وَلَا تَعۡد عَيۡنَاكَ عَنۡهمۡ ترِيد زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدّنۡيَاۖ وَلَا تطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰه وَكَانَ أَمۡرهۥ فرطٗا (28) وَقلِ ٱلۡحَقّ مِن رَّبِّكمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفرۡۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سرَادِقهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثواْ يغَاثواْ بِمَآءٖ كَٱلۡمهۡلِ يَشۡوِي ٱلۡوجوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مرۡتَفَقًا (29)
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنواْ وَعَمِلواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نضِيع أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا (30) أوْلَٰٓئِكَ لَهمۡ جَنَّٰت عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِم ٱلۡأَنۡهَٰر يحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَيَلۡبَسونَ ثِيَابًا خضۡرٗا مِّن سندسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مّتَّكِِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَاب وَحَسنَتۡ مرۡتَفَقٗا (31) ۞وَٱضۡرِبۡ لَهم مَّثَلٗا رَّجلَيۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيۡنِ مِنۡ أَعۡنَٰبٖ وَحَفَفۡنَٰهمَا بِنَخۡلٖ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهمَا زَرۡعٗا (32) كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَيۡنِ ءَاتَتۡ أكلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡه شَيۡٔٗاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهمَا نَهَرٗا (33) وَكَانَ لَهۥ ثَمَرٞ فَقَالَ لِصَٰحِبِهِۦ وَهوَ يحَاوِرهۥٓ أَنَا۠ أَكۡثَر مِنكَ مَالٗا وَأَعَزّ نَفَرٗا (34)
وَدَخَلَ جَنَّتَهۥ وَهوَ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظنّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدٗا (35) وَمَآ أَظنّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رّدِدتّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهَا منقَلَبٗا (36) قَالَ لَهۥ صَاحِبهۥ وَهوَ يحَاوِرهۥٓ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن ترَابٖ ثمَّ مِن نّطۡفَةٖ ثمَّ سَوَّىٰكَ رَجلٗا (37) لَّٰكِنَّا۠ هوَ ٱللَّه رَبِّي وَلَآ أشۡرِك بِرَبِّيٓ أَحَدٗا (38) وَلَوۡلَآ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قلۡتَ مَا شَآءَ ٱللَّه لَا قوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالٗا وَوَلَدٗا (39) فَعَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يؤۡتِيَنِ خَيۡرٗا مِّن جَنَّتِكَ وَيرۡسِلَ عَلَيۡهَا حسۡبَانٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتصۡبِحَ صَعِيدٗا زَلَقًا (40)
أَوۡ يصۡبِحَ مَآؤهَا غَوۡرٗا فَلَن تَسۡتَطِيعَ لَهۥ طَلَبٗا (41) وَأحِيطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصۡبَحَ يقَلِّب كَفَّيۡهِ عَلَىٰ مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَة عَلَىٰ عروشِهَا وَيَقولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أشۡرِكۡ بِرَبِّيٓ أَحَدٗا (42) وَلَمۡ تَكن لَّهۥ فِئَةٞ يَنصُرونَهۥ مِن دونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ منتَصِرًا (43) هنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَة لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هوَ خَيۡرٞ ثَوَابٗا وَخَيۡر عقۡبٗا (44) وَٱضۡرِبۡ لَهم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰه مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَات ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡروه ٱلرِّيَٰح وَكَانَ ٱللّه عَلَىٰ كلِّ شَيۡءٖ مّقۡتَدِرًا (45) ٱلۡمَال وَٱلۡبَنونَ زِينَة ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰت ٱلصَّٰلِحَٰت خَيۡر عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡر أَمَلٗا (46)
وَيَوۡمَ نسَيِّر ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةٗ وَحَشَرۡنَٰهمۡ فَلَمۡ نغَادِرۡ مِنۡهمۡ أَحَدٗا (47) وَعرِضواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفّٗا لَّقَدۡ جِئۡتمونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۢۚ بَلۡ زَعَمۡتمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكم مَّوۡعِدٗا (48) وَوضِعَ ٱلۡكِتَٰب فَتَرَى ٱلۡمجۡرِمِينَ مشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقولونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يغَادِرُ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدواْ مَا عَمِلواْ حَاضِرٗاۗ وَلَا يَظۡلِم رَبّكَ أَحَدٗا (49) وَإِذۡ قلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجدواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦٓۗ أَفَتَتَّخِذونَهۥ وَذرِّيَّتَهۥٓ أَوۡلِيَآءَ مِن دونِي وَهمۡ لَكمۡ عَدوّ بِئۡسَ لِلظَّٰلِمِينَ بَدَلٗا (50) ۞مَّآ أَشۡهَدتّهمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفسِهِمۡ وَمَا كنت متَّخِذَ ٱلۡمضِلِّينَ عَضدٗا (51)
وَيَوۡمَ يَقول نَادواْ شرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتمۡ فَدَعَوۡهمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبواْ لَهمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهم مَّوۡبِقٗا (52) وَرَءَا ٱلۡمجۡرِمونَ ٱلنَّارَ فَظَنّوٓاْ أَنَّهم مّوَاقِعوهَا وَلَمۡ يَجِدواْ عَنۡهَا مَصۡرِفٗا (53) وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كلِّ مَثَلٖۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰن أَكۡثَرَ شَيۡءٖ جَدَلٗا (54) وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يؤۡمِنوٓاْ إِذۡ جَآءَهم ٱلۡهدَىٰ وَيَسۡتَغۡفِرواْ رَبَّهمۡ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهمۡ سنَّة ٱلۡأَوَّلِينَ أَوۡ يَأۡتِيَهم ٱلۡعَذَاب قبلٗا (55) وَمَا نرۡسِل ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مبَشِّرِينَ وَمنذِرِينَۚ وَيجَٰدِل ٱلَّذِينَ كَفَرواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيدۡحِضواْ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ وَٱتَّخَذوٓاْ ءَايَٰتِي وَمَآ أنذِرواْ هزوٗا (56)
وَمَنۡ أَظۡلَم مِمَّن ذكِّرَ بَِٔايَٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاه إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قلوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهوه وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٗاۖ وَإِن تَدۡعهمۡ إِلَى ٱلۡهدَىٰ فَلَن يَهۡتَدوٓاْ إِذًا أَبَدٗا (57) وَرَبّكَ ٱلۡغَفور ذو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يؤَاخِذهم بِمَا كَسَبواْ لَعَجَّلَ لَهم ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهم مَّوۡعِدٞ لَّن يَجِدواْ مِن دونِهِۦ مَوۡئِلٗا (58) وَتِلۡكَ ٱلۡقرَىٰٓ أَهۡلَكۡنَٰهمۡ لَمَّا ظَلَمواْ وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِم مَّوۡعِدٗا (59)
وَإِذۡ قَالَ موسَىٰ لِفَتَىٰه لَآ أَبۡرَح حَتَّىٰٓ أَبۡلغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حقبٗا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حوتَهمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ سَرَبٗا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰه ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبٗا (62) قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيت ٱلۡحوتَ وَمَآ أَنسَىٰنِيه إِلَّا ٱلشَّيۡطَٰن أَنۡ أَذۡكرَهۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ عَجَبٗا (63) قَالَ ذَٰلِكَ مَا كنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصٗا (64)
فَوَجَدَا عَبۡدٗا مِّنۡ عِبَادِنَآ ءَاتَيۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمٗا (65) قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدٗا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (67) وَكَيۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرٗا (68) قَالَ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِرٗا وَلَآ أَعۡصِي لَكَ أَمۡرٗا (69) قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسَۡٔلۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرٗا (70) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَدۡ جِئۡتَ شَيًۡٔا إِمۡرٗا (71) قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (72)
قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرٗا (73) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِيَا غُلَٰمٗا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسٗا زَكِيَّةَۢ بِغَيۡرِ نَفۡسٖ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَيۡٔٗا نُّكۡرٗا (74) ۞قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (75) قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَيۡءِۢ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَٰحِبۡنِيۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّي عُذۡرٗا (76)
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارٗا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرٗا (77) قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيۡنِي وَبَيۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِيلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرًا (78) أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَٰكِينَ يَعۡمَلُونَ فِي ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٞ يَأۡخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصۡبٗا (79)
وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا (80) فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرٗا مِّنۡهُ زَكَوٰةٗ وَأَقۡرَبَ رُحۡمٗا (81) وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَٰمَيۡنِ يَتِيمَيۡنِ فِي ٱلۡمَدِينَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزٞ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحٗا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبۡلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا (82)
وَيَسَۡٔلُونَكَ عَن ذِي ٱلۡقَرۡنَيۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُواْ عَلَيۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِن كُلِّ شَيۡءٖ سَبَبٗا (84) فَأَتۡبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةٖ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمٗاۖ قُلۡنَا يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنٗا (86)
قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابٗا نُّكۡرٗا (87) وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرٗا (88) ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلَىٰ قَوۡمٖ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرٗا (90)
كَذَٰلِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرٗا (91) ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيۡنَ ٱلسَّدَّيۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمٗا لَّا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ قَوۡلٗا (93) قَالُواْ يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰٓ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدّٗا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرٞ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُمۡ رَدۡمًا (95) ءَاتُونِي زُبَرَ ٱلۡحَدِيدِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيۡنَ ٱلصَّدَفَيۡنِ قَالَ ٱنفُخُواْۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارٗا قَالَ ءَاتُونِيٓ أُفۡرِغۡ عَلَيۡهِ قِطۡرٗا (96) فَمَا ٱسۡطَٰعُوٓاْ أَن يَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ لَهُۥ نَقۡبٗا (97)
قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةٞ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكَّآءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقّٗا (98) ۞وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ يَمُوجُ فِي بَعۡضٖۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعٗا (99) وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا (100) ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا (101) أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلٗا (102) قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا (103) ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا (104)
أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَِٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا (105) ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا (107) خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلٗا (108) قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادٗا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدٗا (109) قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا (110).
صدق الله العظيم
سورة الكهف مكتوبة بخط كبير
سورة الكهف مكتوبة بخط كبير
نقدم لكم تطبيق سورة الكهف مكتوبة بخط كبير بشكل جميل ومبسط ليسهل عليكم التصفح داخله.
يحتوي تطبيق سورة الكهف مكتوبة بخط كبيرعلى :
*قصة اهل الكهف 3D
*قصة اهل الكهف كاملة بصوت الشيخ بدر المشاري وسورة الكهف مكتوبة بخط كبير
*قصة اهل الكهف قراءة (تستطيع من خلالها نسخ النص ولصقه في مكان آخر) سورة الكهف مكتوبة بخط كبير
*سورة الكهف بصوت الشيخ ياسر الدوسري
*سورة الكهف PDF وسورة الكهف مكتوبة بخط كبير
يمكنك من خلال تطبيقنا الاستماع وقراءة ومشاهدة قصة اهل الكهف بصيغة 3D
والاستماع الى سورة الكهف و قرأة سورة الكهف مكتوبة بخط كبير باي وقت تريد
شكرا لمرورك اذا اردت الاستفسار او اضافة قصص اخرى يمكنك التواصل عبر الايميل الخاص بنا
[email protected] نتمنى ان تستفيدو من تطبيق سورة الكهف مكتوبة بخط كبير .
Surat al-Kahf is written in large font
We offer you the application of Surat al-Kahf written in a large font beautifully and simplified to make it easier for you to browse inside it.
The application of Surat al-Kahf contains in large font:
*Story of cave people 3D
*The story of the people of the cave is complete with the voice of Sheikh Badr al-Mashari and the cave wall is written in large script
*The story of the cave people read (through which you can copy the text and paste it elsewhere) Surat al-Kahf is written in large font
*Surat al-Kahf in the voice of Sheikh Yasser al-Dosari
*Sura cave PDF and cave wall written in large font
Through our application you can listen, read and watch the story of the cave people in 3D format
And listen to Surat al-Kahf and read surat al-Kahf written in large script any time you want
Thank you for passing by if you want to inquire or add other stories you can contact our email
[email protected] hope you benefit from applying Surat Al-Kahf written in big font.
تاريخ التحديث 22/05/2021
So you have finished reading the سورة الكهف بخط كبير topic article, if you find this article useful, please share it. Thank you very much. See more: سورة الكهف pdf, سورة الكهف قراءة من المصحف ورش, سورة الكهف كتابة, سورة الكهف كاملة بالصور, سورة الكهف مكتوبة بالرسم العثماني, سورة الكهف مكتوبه بخط كبير وملون لاصحاب الاعذار – منتدى فتكات, تفسير سورة الكهف مكتوبة, سورة الكهف قراءة من المصحف الملك فهد